أتفكر في هل الدنياء عجيبه وأمرها غريب
وكل يوم تحصل أمور ياصعب عليك تصديقها
بني ادم سواسيه فالخلق وعلومهم تريب
سبحانه الذي خلق وفرق اطباع أهلها
فئه تميل الي الخراب والدمار وطبول الحرايب
وفئه مسالمه وصادقه وحالها حأل نفسها
وأن طلبك أحد ماء على أن تختار فماء تجايب
طبعن جوابك معروف الفئه الثانيه ودك رفقتها
وهذا هو طباع المسلمين الصادقين ميحتاج تعريب
نمشي على طريق الصادق الأمين ونسعى في تطبقها
فل تكن نصب عين ابن أدم في طريقهم عن قرايب
تدرك الدنياء والأخره باذن الله وتكون في جنانها
لا يوجد حالياً أي تعليق