حدثني من اثق فيه وهو يعمل سائق باص لنقل طالبات المتوسطه
يقول كنت اعمل سائق لنقل الطالبات من المدرسه والعوده بهن الى منازلهن
قبل اختبارات النهائيه يقول قمت بتوزيع الطالبت على منازلهن
الا ان واحده من الطالبات لم تزل معي بالباص
فسالتها لماذا لم تنزلي عند اهلك؟؟؟؟ اين بيتك
قالت ان اخبرتك هل تعمل بي معروف؟؟
يقول قلت نعم
قالت اما اهلي فلم يبقى منهم الا انا توفيو جميعا في حادث مروري
واما بيتي فانا اقيم عند جدتي لابي الكفيفه وانا يااخي اخاف من
الذئاب البشريه المتوحشه خاصه وانني كما تري في ريعان شبابي
يقول فقلت ماهو المعروف الذي تريدني اعمله لك
قالت ابحث لي عمن يحميني انا وجدتي ساعدنا ولو كان في دار الرعايه
ثم اضافة باستحياء تزوجني
يقول قلت لها ان اتزوجك فهذا محال لاني في سن والدك
ولكن ازوجك احد ابنائي........ قاطعتني قالت لاتكمل ارضى ان تكون زوج لي
ولا ارضى بشاب يهنني
انا اعذب كل ليله الف عذاب من هولاء الشباب المتسكعين بالشوارع
وليس لدي من يحميني او يحضر لي احتياجتي فاضطر للذهاب الي السوق
واضافة صدقني اننا لنا فتره من الزمن لم ناكل اللحم ليس قل مال
ولكن قلة من يحضره لنا من السوق
انا ارضي بك زوج او ابحث لي عن من هو في سنك
ثم قالت والله ليس رغبه في الزواج لكن حفاظا على نفسي
من هؤلاء الشباب الذين لايخافون الله
يقول هذا الرجل
من وقتها قررت بالزواج بها وفعلا حدث ذلك
فقد وجدتها نعم الزوجه على صغر سنها
مؤديه لحقوف زوجها محافظه على فرائض ربها
لم الاحظ عليها اي ملاحظه
مرت السنين وسافرت انا وهي لزيارة بعض اقاربنا خارج مدينتنا
وكانت دائما ماتردد اني ارغب ان يتوفاني ربي وانا مسلمه وزوجي راضي عني
ويحلقني بابي وامي
اثناء الطريق وقع لنا حادث انقلاب بسيط لم يصب احد من بجرح الا تلك الزوجه الصالحه
توفاها الله سبحانه وتعالي
فنقول رحمها الله رحمه واسعه وادخلها فسيح جناته انا لله وانا اليه راجعون
فاقول يامن وجدت حنان الاب والام والامن والاما احمدو ربكم وقومو بواجب ربكم ووالديكم حماكم الله من كل مكروه والسلام